قرر مجلس الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، فرض عقوبات على 33 فرداً وكيانين لهم صلة بوفاة زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان إن القائمة الجديدة تشمل المستعمرات العقابية التي سُجن فيها نافالني، فضلاً عن مسؤولين كبار في النظام القضائي الروسي.
وخلال الأعوام الماضية، أدت حملة القمع في روسيا إلى القضاء على مختلف أشكال المعارضة، وبلغت ذروتها في فبراير (شباط) مع وفاة نافالني الذي كان لأكثر من عقد المعارض الأبرز للرئيس فلاديمير بوتين، في ظروف غامضة في السجن.
والثلاثاء، دعت يوليا نافالنايا أرملة المعارض الروسي أنصارها إلى «عدم الاستسلام» ومواصلة نهجه، رافضة نتائج الانتخابات التي انتهت بإعادة انتخاب الرئيس بوتين، وجرت في غياب أي معارضة جدية.
وقالت نافالنايا في مقطع فيديو قصير نُشر على مواقع التواصل «لا تستسلموا، روسيا ستكون حرة»، منددة بالفساد والتزوير الانتخابي للرئيس الروسي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأدانت «النتائج التي لا معنى لها»، في إشارة إلى نيل بوتين 87 في المائة من أصوات المقترعين في الانتخابات التي أجريت الأسبوع الماضي، وفق النتائج الرسمية.
وقالت لأنصارها «تحلّوا بالصبر وامضوا قدماً»، مضيفة: «لقد انتهت الانتخابات، لكن لم ينته شيء. على العكس من ذلك، يجب علينا أن نتكاتف ونعمل أكثر من أي وقت مضى» لتغيير النظام.
وأكدت نافالنايا التي تتهم السلطات باغتيال زوجها، أن حركتها ستناضل «حتى لا يعترف أحد في العالم ببوتين رئيساً شرعياً، وحتى لا يجلس معه أحد على طاولة المفاوضات».