رغم اعترافهم بالضرورة الملحّة لتسريع تقديم المساعدات الحربية لأوكرانيا، والنداءات المتكررة التي أطلقها الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية جوزيب بورّيل، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى الدول الأعضاء في الاتحاد لتزويد القوات الأوكرانية بالذخائر والمنظومات المضادة للصواريخ، لم تتمخّض اجتماعات المجلس الأوروبي لوزراء الخارجية والدفاع في لوكسمبورغ عن أي إعلان محدد بهذا الشأن.
ولم يتردد بورّيل في نهاية المناقشات، التي استمرّت حتى ساعة متأخرة من ليل الاثنين، في الإعراب عن إحباطه إزاء عدم توصل الدول الأعضاء إلى التزام واضح بشأن هذه المساعدات، وقال: «يؤسفني القول إنه لا توجد لدينا صواريخ باتريوت في بروكسل، وهي موجودة في عواصم الدول التي تملك القرار»، ثم أضاف: «عاد الوزراء إلى عواصمهم وهم على بيّنة من الطلبات التي تقدمت بها أوكرانيا، ومن احتياجاتها، وأنا على أمل أنهم سيتخذون القرار المناسب».
وأكدت مصادر دبلوماسية مطّلعة أن المناقشات المطوَّلة التي دارت في المجلس الاستثنائي أظهرت مؤشرات إيجابية واضحة حول استعداد الدول الأعضاء لتسريع إرسال المساعدات، لكن من غير تحديد مواعيد لإرسالها أو نوعيتها وكمياتها في الوقت الذي تُكرر السلطات الأوكرانية منذ أسابيع أن الحرب تتجه إلى خسارة في حال عدم وصول هذه المساعدات بسرعة.
من جهته قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس: «إن ثمة توافقاً تاماً بين الدول الأعضاء على ضرورة مواصلة تقديم الدعم لأوكرانيا للدفاع عن حريتها وديمقراطيتها، وأن تحصل على المساعدة العسكرية والموارد المالية اللازمة».
وعزت مصادر دبلوماسية عدم صدور التزام محدَّد من المجلس الأوروبي بشأن تقديم المساعدات لأوكرانيا إلى أجواء الارتياح التي سادت عواصم الاتحاد بعد موافقة الكونغرس الأميركي، نهاية الأسبوع الفائت، على حزمة المساعدات بقيمة 61 مليار إلى أوكرانيا، مما يشكّل تخفيفاً كبيراً للأعباء الأوروبية التي كانت قد بدأت تنعكس على مواقف بعض الدول الأعضاء لمواصلة تقديم الدعم الحربي والمادي لأوكرانيا. وأعربت هذه المصادر عن خشيتها من أن يؤدي الإفراج عن المساعدات الأميركية الموعودة إلى تلكؤ الشركاء الأوروبيين في بذل مزيد من الجهود لتقديم مساعدات إضافية من الترسانات الوطنية التي ما زال عدد كبير منها يواجه نقصاً في الذخائر.
وأكدت مصادر دبلوماسية مطّلعة أن المناقشات المطوَّلة التي دارت في المجلس الاستثنائي أظهرت مؤشرات إيجابية واضحة حول استعداد الدول الأعضاء لتسريع إرسال المساعدات، لكن من غير تحديد مواعيد لإرسالها أو نوعيتها وكمياتها في الوقت الذي تُكرر السلطات الأوكرانية منذ أسابيع أن الحرب تتجه إلى خسارة في حال عدم وصول هذه المساعدات بسرعة.
من جهته قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس: «إن ثمة توافقاً تاماً بين الدول الأعضاء على ضرورة مواصلة تقديم الدعم لأوكرانيا للدفاع عن حريتها وديمقراطيتها، وأن تحصل على المساعدة العسكرية والموارد المالية اللازمة».
وعزت مصادر دبلوماسية عدم صدور التزام محدَّد من المجلس الأوروبي بشأن تقديم المساعدات لأوكرانيا إلى أجواء الارتياح التي سادت عواصم الاتحاد بعد موافقة الكونغرس الأميركي، نهاية الأسبوع الفائت، على حزمة المساعدات بقيمة 61 مليار إلى أوكرانيا، مما يشكّل تخفيفاً كبيراً للأعباء الأوروبية التي كانت قد بدأت تنعكس على مواقف بعض الدول الأعضاء لمواصلة تقديم الدعم الحربي والمادي لأوكرانيا. وأعربت هذه المصادر عن خشيتها من أن يؤدي الإفراج عن المساعدات الأميركية الموعودة إلى تلكؤ الشركاء الأوروبيين في بذل مزيد من الجهود لتقديم مساعدات إضافية من الترسانات الوطنية التي ما زال عدد كبير منها يواجه نقصاً في الذخائر.
وأكدت مصادر دبلوماسية مطّلعة أن المناقشات المطوَّلة التي دارت في المجلس الاستثنائي أظهرت مؤشرات إيجابية واضحة حول استعداد الدول الأعضاء لتسريع إرسال المساعدات، لكن من غير تحديد مواعيد لإرسالها أو نوعيتها وكمياتها في الوقت الذي تُكرر السلطات الأوكرانية منذ أسابيع أن الحرب تتجه إلى خسارة في حال عدم وصول هذه المساعدات بسرعة.
من جهته قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس: «إن ثمة توافقاً تاماً بين الدول الأعضاء على ضرورة مواصلة تقديم الدعم لأوكرانيا للدفاع عن حريتها وديمقراطيتها، وأن تحصل على المساعدة العسكرية والموارد المالية اللازمة».
وعزت مصادر دبلوماسية عدم صدور التزام محدَّد من المجلس الأوروبي بشأن تقديم المساعدات لأوكرانيا إلى أجواء الارتياح التي سادت عواصم الاتحاد بعد موافقة الكونغرس الأميركي، نهاية الأسبوع الفائت، على حزمة المساعدات بقيمة 61 مليار إلى أوكرانيا، مما يشكّل تخفيفاً كبيراً للأعباء الأوروبية التي كانت قد بدأت تنعكس على مواقف بعض الدول الأعضاء لمواصلة تقديم الدعم الحربي والمادي لأوكرانيا. وأعربت هذه المصادر عن خشيتها من أن يؤدي الإفراج عن المساعدات الأميركية الموعودة إلى تلكؤ الشركاء الأوروبيين في بذل مزيد من الجهود لتقديم مساعدات إضافية من الترسانات الوطنية التي ما زال عدد كبير منها يواجه نقصاً في الذخائر.
وكان لافتاً في مناقشات المجلس الأوروبي أن ألمانيا، التي ما زالت تقاوم الضغوط لإرسال صواريخ جو – أرض من طراز «تاوروس» إلى أوكرانيا، طرحت مبادرة لتسريع تقديم مساعدات من منظومات للدفاع الجوي، وأعلنت أنها سترسل إلى أوكرانيا دفعة ثالثة من صواريخ «باتريوت»، ودعت دولاً أخرى مثل إسبانيا واليونان اللتين تملكان مثل هذه المنظومات إلى الانضمام إلى مبادرتها.
وقالت وزيرة الدفاع الألمانية سيمجيه مولر، إن الاجتماع أثمر تعهدات من الدول الأعضاء بمراجعة احتياطياتها لمد القوات الأوكرانية بمزيد من المساعدات. وأفادت مصادر مطلعة بأن إسبانيا ليست حالياً في وارد تزويد أوكرانيا بصواريخ «باتريوت» التي كانت نجم المناقشات في المجلس، وأن مدريد لن تتخلى في الوقت الراهن عن بطاريات باتريوت الثلاث الموجودة في تركيا على الحدود السورية. وكان وزير الخارجية الإسباني قد أعلن أن الإفصاح عن تفاصيل المساعدات الأوروبية ومواقيت تسليمها يحدّ من فاعلية هذه المساعدات وليس في مصلحة أمن أوكرانيا.
من جهته قال وزير الدفاع السويدي بال جونسون، إن بلاده لا تستبعد إرسال بعض صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا، وأضاف: «لكننا نركّز في الوقت الراهن على المساعدات المالية وعلى إمكانية إرسال بطاريات صواريخ أرض – جو المحمولة السويدية». لكنّ اليونان أعربت على لسان الناطق بلسان الحكومة، عن أنها لن تتخلى عن بطاريات صواريخ «باتريوت» التي تملكها، لأن ذلك من شأنه إضعاف الدفاعات الجوية الوطنية وقدراتها على الردع، في إشارة إلى الوضع المتوتر غالباً على طول الحدود مع تركيا.
لكن فيما كان التقدم الظاهر شبه معدوم على الجبهة الأوكرانية، كان المجلس الأوروبي أسرع وأكثر حزماً في الاتفاق على توسيع دائرة العقوبات المفروضة على إيران لمنع إنتاج الصواريخ وإرسالها إلى روسيا. وقرر المجلس الأوروبي أيضاً توسيع هذه العقوبات لتشمل إرسال الصواريخ والمسيرات الإيرانية إلى الميليشيات الموالية لإيران في منطقة الشرق الأوسط، مثل: «حزب الله» في لبنان، و«الحوثيين» في اليمن، و«الحشد الشعبي» في العراق. وقال بورّيل إن هذا الاتفاق الذي يحتاج لبضعة أسابيع حتى إنجازه بالكامل، سيشمل قيوداً على تصدير المكونات الأوروبية للمُسيرات.