أطلقت نيوزيلندا وفرنسا، الثلاثاء، منظمة غير حكومية للقضاء على المحتوى الإرهابي والتطرف المتسم بالعنف على الإنترنت.
وصرح رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن جمعية خيرية ستنسق منظمة «كرايستشيرش كول» أو «نداء كرايستشيرش»، التي أنشأها البلدان في عام 2019.
وتعمل المبادرة عبر الحكومتين وقطاع التكنولوجيا والمجتمع المدني للقضاء على المحتوى الإرهابي والتطرف المتسم بالعنف على الإنترنت.
وقال ماكرون في بيان: «منذ عام 2019، تمكنا من بناء مجتمع عالمي لمكافحة التطرف على الإنترنت وهو يقوم بالعمل، ويتخذ إجراءات في كل حادث إرهابي جديد».
وأضاف: «يبقى التزامنا بهذا الوعد قوياً، وأنا واثق من أن هذه المرحلة الجديدة من المبادرة توفر أساساً راسخاً لمستقبل هذه المبادرة والتحديات الجديدة التي علينا التصدي لها، بما في ذلك المحتوى المنتج بواسطة الذكاء الاصطناعي».
«نداء كرايستشيرش»
وسُميت مبادرة «نداء كرايستشيرش» على اسم المدينة النيوزيلندية، حيث قتل مسلح يشتبه في أنه من دعاة تفوق العرق الأبيض 51 شخصاً في هجمات على مسجدين في عام 2019.
وكان من المقرر أن تصبح رئيسة الوزراء النيوزيلندية السابقة جاسيندا أردرن راعية المبادرة. وكان من المقرر أن يكون دورها تطوعياً وغير مدفوع الأجر.
وقالت أردرن على «إنستغرام»: «تمثل (مبادرة) نداء كرايستشيرش جهداً جماعياً لمحاولة منع حدوث شيء مثل 15 مارس (آذار) لأي شخص آخر». وأضافت: «لقد كانت أحلك ساعاتنا، لكنني أعلم من زيارتي الأخيرة في فبراير (شباط) مع المتضررين أنه لا تزال هناك رغبة كبيرة بالنسبة لنا لمواصلة العمل على هذا النحو. ونحن معاً. من الآن فصاعداً». وقال البيان إن المنظمة سيكون مقرها في ولنغتون، علاوة على وجودها في مواقع رئيسية حول العالم.