أخبارأوروبا

رئيسة وزراء الدنمارك تشعر بالحزن والصدمة بعد الهجوم الذي تعرضت له

أدلت رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن بأول تصريحات لها عقب أن هاجمها شخص في وسط كوبنهاغن، مما أدى لنقلها للمستشفى لإصابتها بإصابة طفيفة في العنق.

وأعربت فريدريكسن عن امتنانها عبر تطبيق «إنستغرام» لرسائل الدعم التي تلقتها بعد الهجوم الذي تعرضت له، أول من أمس (الجمعة).

وكتبت فريدريكسن، أمس (السبت): «هذه الرسائل أثرت فيّ للغاية». وأضافت: «لقد شعرت بالحزن والصدمة بسبب الحادث الذي وقع يوم الجمعة، ما عدا ذلك أنا بخير. ولمرة واحدة أنا في حاجة للسلام والهدوء. من أجل الجسد والروح. أحتاج لأن أكون مع أسرتي ومع نفسي لفترة»، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقد ألغت فريدريكسن مشاركتها في عدة فعاليات، أمس (السبت)، كما أنها من غير المقرر أن تحضر أي فعاليات عامة، اليوم (الأحد).

وكان رجل قد قام بلكم فريدريكسن (46 عاماً) في وسط كوبنهاغن، مساء أول من أمس (الجمعة)، وقامت الشرطة على الفور بإلقاء القبض على المشتبه به، الذي نفى ارتكابه أي خطأ في المحكمة.

وقال الرجل إنه لا يحمل أي ضغينة ضد رئيسة الوزراء، قائلاً إنها «رئيسة وزراء جيدة حقاً»، وإنه تفاجأ بمقابلتها في الشارع.

ولا تعتقد الشرطة التي تحقق في الاعتداء أن الهجوم كان بدوافع سياسية.

وذكرت وكالة الأنباء الدنماركية «ريتزاو» أن الرجل كان مخموراً وتحت تأثير مخدرات أخرى في ذلك الوقت، وأنه مواطن بولندي كان مقيماً في الدنمارك لفترة طويلة.

إغلاق