قالت روسيا، الأربعاء، إن جنوداً وبحارة من منطقة لينينغراد العسكرية الشمالية المتاخمة شمالاً للنرويج وفنلندا وبولندا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا، الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، شاركوا في تدريبات على نشر أسلحة نووية تكتيكية.
ويبدو من هذه الخطوة أن روسيا تُوسع المساحة الجغرافية المعلَنة للتدريبات النووية لتشمل جنوداً من مناطق عسكرية تغطي تقريباً كل حدود روسيا مع الدول الأوروبية، والتي تمتد من المحيط المتجمد الشمالي إلى البحر الأسود.
وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإجراء التدريبات، وأُعلن، الشهر الماضي، إجراؤها في المنطقة العسكرية الجنوبية المتاخمة لأوكرانيا، بعدما قالت موسكو إنها إشارات من مسؤولين غربيين بأنهم سيسمحون لأوكرانيا بضرب عمق البلاد بأسلحة غربية.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، في بيان عن التدريبات، أن «أفراد وحدة الصواريخ بمنطقة لينينغراد العسكرية يتدربون على مهام تدريبية قتالية».
وقالت روسيا، أمس الثلاثاء، إنها بدأت مرحلة ثانية من التدريبات على نشر أسلحة نووية تكتيكية مع قوات من روسيا البيضاء.
وروسيا والولايات المتحدة أكبر قوتين نوويتين في العالم، وتمتلكان نحو 88 في المائة من جميع الأسلحة النووية، وفقاً لاتحاد العلماء الأميركيين.