في خطوة احتجاجية لم تقدم عليها منذ 35 عاماً، استدعت برلين السفير الصيني للشكوى من هجوم سيبراني استهدف مقراً حكومياً ألمانياً قبل 3 سنوات.
وقال متحدث باسم «الخارجية الألمانية» إن تحليلاً معمّقاً للقرصنة التي استهدفت المكتب الحكومي، أكّد مسؤولية «جهات مرتبطة بالدولة» في الصين. وأضاف المتحدث أن برلين «تدين عملية القرصنة، وتدعو بكين إلى الكفّ عن أعمال كهذه في المستقبل».
ويُوفّر المكتب التابع لوزارة الداخلية والواقع في مدينة فرانكفورت، بيانات جغرافية حول البنى التحتية الأساسية في البلاد مثل الطاقة والمياه.
المصدر : الشرق الأوسط